Monday, December 6, 2010

هذي جعبتي فرغت




يادرة الحسن هذي جعبتي فرغت
فالشوق في ذاتي كيف يُحتملُ
قوافلُ الحسن قد مرت بناحيتي
فما شغلت بغير الدين أحتفل
خواطري من لهيب الشوق قافية
ونار حزني على الإسلام تشتعل
قوافل الطهر قد فرت بقسورة
وزاد إيلامي دعاة الدين منتحل
في كل زاوية أقلام تنتصب
تهجو الخلوق وتزدري الوجل
أكفكف الدمع أخفي لوعتي أملا
وأحمل الخير علَّه يصلُ
ماذا أقول وفي قلبي صبابته
ودمع قلبي بخد الحزن ينهمل
ماذا أقول لولدي حين يسألني
عن الديار وقد حلت بها العلل
صبراً بني فإن الله ناصرنا
حتماً سيزوى من به خلل
غداً ستشرق فوق الأرض أمتنا
غداً تغرد فوق الدوح تشتمل
د.إيهاب فؤاد

4 comments:

كلمات من نور said...

ماذا أقول لولدي حين يسألني
عن الديار وقد حلت بها العلل
صبراً بني فإن الله ناصرنا
حتماً سيزوى من به خلل
غداً ستشرق فوق الأرض أمتنا
غداً تغرد فوق الدوح تشتمل
==============================
اللهم اجعل هذا الغد قريب

جزاك الله خيرا

لا تفرغ جعبتك دكتور إيهاب فنحن إن صمتنا من يوقظ الأمة من غفوتها؟

د.إيهاب فؤاد said...

مرور كريم ونصيحة غالية

ياسر سليم said...

سلمت يداك

د.إيهاب فؤاد said...

ويداك